يوم هو الأخير ، أو ربما هو الأول بدونك بإرداة من لساني ..
بأقل تكلف من ذي قبل أنا الآن بدت أعيّ مرحلة الاستماتة التي توصلت إليها بك وَ لأجلك وَ منك ، علمت جيداً معنى أن أصحو وأنا أمسح مدمعي وأنا أعتصر قهراً من حديثك البارحة وَ في الوقت ذاته أهرب منك إليك ، من حديثك إلى حديثك ، من صوتك لرسائلك ، وَ من عتابك لقهرك وَ من محبتك لعشقك للتذلل لك لعتبة قدمك .
أصحو وأسرع لأن أطلبك وَ تتعذر بانشغالك المفاجئ ، ومن فرط محبتي أسيء كلماتي فتغضب وَ تقرر أن يُنهى كُل شيء ، فما كان بيننا علاقة عابرة بنظرك تجيد أن تمحوها كلمة سيئة خرجت بغير قصد أنا الآن المرأة السيئة التي لا تجيد أن تُحب ولا تعي مبادئ الحب ، فيما أنني كنت قبيل ذلك لستْ ككل النساء ، وبلسانك : قطعاً لمْ تكوني ككل النساء اللاتي يجبرنك على أن تتنبئ بما يخبئنه للغرباء من باب ٍ تشويقي لا أقل وأكثر بقليل ، كُنت ِأشبه بمذياع مُنذ اللقاء الأول ، ولأنني على يقين تام بأن المرأة الكاذبة لا تصنع حباً كُنتِ صادقة حد التكذيب ، ولأنني رجل منذ اللقاء الأول أثبت لك بأنني لا أعير ألوان الكذب أيه اهتمام وذلك من خلال سلسلة القسم المتواترة التي تلوتها عليكِ ، حتى وأن كان كذب غير مُستقصد هذا النوع الذي تجيد اختلاقه النساء حال التأزم ، أحببت أن تصلي لتلك المرحلة معي تحديداً دون غيري ، وأن تخلصي في كُل حلف ، وتحلفي في كل حديث ، وحصل ما كُنت تريد .
لم أكنْ مُجبرة على ذلك ولكن رغبة الكمال المُحرضة لك أبت أن تهدئ دون أن تضمن شيئاً من التنفيذ ، ولأنك الرجل الوحيد الذي اصطفيته بإرادة مشروعـة ، الرجل الذي أحببته منذ الكلمة الأولى كان لابد أن أُحدث تغييراً معك وأن كان التغيير لا يتعدى الحديث بعفوية أكثر وأقل خوفاً وأكثر ارتياحاً ، وأن لا يكون هنالك حدود بيني وبينك مهما كلف الأمر ، حتى وأن اضطررت أن أعير كرامتي تلك لأي فارٍ وَ مار .
أنا اليوم أكثر بكثير من نادمة ، وأقل بكثير من متذللة ، امرأة أقرب لمجروحة لا تعبث بأي شيء سوى سيرتك ، تود لو أن تبقى معك لآخر يوم بحياتها ، تقسم أن تخون كُل خلق الله لأجلك ، وأن تبيع شرفها لأجلك ، وأن تحيأ لأجلك ، وأن لا ترى في الخلق سواك ، وأن لا تقسم بإخلاصها إلا لك ، وأن تنفذ كُل أمر منك ، وأن تحيا بك ، وأن لا تعشق سواك وأن لاتنام إلا على صوتك وأن لاتصحى إلا على همسك ، وأن لا تغضبك ، وأن لا تغضبك .. وأن لا تغضبك .
نهاية المطاف :
فهل تكفيك صكوك العشق هذه ؟
ابتسـام
بأقل تكلف من ذي قبل أنا الآن بدت أعيّ مرحلة الاستماتة التي توصلت إليها بك وَ لأجلك وَ منك ، علمت جيداً معنى أن أصحو وأنا أمسح مدمعي وأنا أعتصر قهراً من حديثك البارحة وَ في الوقت ذاته أهرب منك إليك ، من حديثك إلى حديثك ، من صوتك لرسائلك ، وَ من عتابك لقهرك وَ من محبتك لعشقك للتذلل لك لعتبة قدمك .
أصحو وأسرع لأن أطلبك وَ تتعذر بانشغالك المفاجئ ، ومن فرط محبتي أسيء كلماتي فتغضب وَ تقرر أن يُنهى كُل شيء ، فما كان بيننا علاقة عابرة بنظرك تجيد أن تمحوها كلمة سيئة خرجت بغير قصد أنا الآن المرأة السيئة التي لا تجيد أن تُحب ولا تعي مبادئ الحب ، فيما أنني كنت قبيل ذلك لستْ ككل النساء ، وبلسانك : قطعاً لمْ تكوني ككل النساء اللاتي يجبرنك على أن تتنبئ بما يخبئنه للغرباء من باب ٍ تشويقي لا أقل وأكثر بقليل ، كُنت ِأشبه بمذياع مُنذ اللقاء الأول ، ولأنني على يقين تام بأن المرأة الكاذبة لا تصنع حباً كُنتِ صادقة حد التكذيب ، ولأنني رجل منذ اللقاء الأول أثبت لك بأنني لا أعير ألوان الكذب أيه اهتمام وذلك من خلال سلسلة القسم المتواترة التي تلوتها عليكِ ، حتى وأن كان كذب غير مُستقصد هذا النوع الذي تجيد اختلاقه النساء حال التأزم ، أحببت أن تصلي لتلك المرحلة معي تحديداً دون غيري ، وأن تخلصي في كُل حلف ، وتحلفي في كل حديث ، وحصل ما كُنت تريد .
لم أكنْ مُجبرة على ذلك ولكن رغبة الكمال المُحرضة لك أبت أن تهدئ دون أن تضمن شيئاً من التنفيذ ، ولأنك الرجل الوحيد الذي اصطفيته بإرادة مشروعـة ، الرجل الذي أحببته منذ الكلمة الأولى كان لابد أن أُحدث تغييراً معك وأن كان التغيير لا يتعدى الحديث بعفوية أكثر وأقل خوفاً وأكثر ارتياحاً ، وأن لا يكون هنالك حدود بيني وبينك مهما كلف الأمر ، حتى وأن اضطررت أن أعير كرامتي تلك لأي فارٍ وَ مار .
أنا اليوم أكثر بكثير من نادمة ، وأقل بكثير من متذللة ، امرأة أقرب لمجروحة لا تعبث بأي شيء سوى سيرتك ، تود لو أن تبقى معك لآخر يوم بحياتها ، تقسم أن تخون كُل خلق الله لأجلك ، وأن تبيع شرفها لأجلك ، وأن تحيأ لأجلك ، وأن لا ترى في الخلق سواك ، وأن لا تقسم بإخلاصها إلا لك ، وأن تنفذ كُل أمر منك ، وأن تحيا بك ، وأن لا تعشق سواك وأن لاتنام إلا على صوتك وأن لاتصحى إلا على همسك ، وأن لا تغضبك ، وأن لا تغضبك .. وأن لا تغضبك .
نهاية المطاف :
تقول أحلام مستغانمي : تعرف أنك عاشق عندما تبدأ في التصرف ضد مصلحتك الشخصية ..
فهل تكفيك صكوك العشق هذه ؟
ابتسـام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق